المصري للتأمين يرصد  دور صناعة التأمين في تشكيل اقتصاد أزرق مستدام

رصد الاتحاد المصري للتأمين  فى نشرته الأسبوعية مساهمة قطاع التأمين في تنمية اقتصاد أزرق مستدام، وأشار إلى أنه يهدف التأمين في هذا السياق إلى تشجيع تنمية الاقتصاد الأزرق وحماية النظم البيئية للمحيطات والمياه العذبة من المخاطر التي قد تتعرض لها. فإذا تم التأمين على الاقتصاد الأزرق بنسبة أقساط تعادل أقساط التأمين على الممتلكات، فيمكن أن تعادل تلك الأقساط نسبة محتملة تبلغ حوالي 100 مليار دولار أمريكي سنويًا على مستوى العالم و120 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. وفي تلك النشرة سوف نناقش مفهوم الاقتصاد الأزرق وآثاره التأمينية.

الاقتصاد الأزرق والتمويل الأزرق

على الرغم من عدم وجود تعريف محدد عالميًا لمصطلح الاقتصاد الأزرق Blue economy، يعرفه البنك الدولي بأنه “الاستخدام المستدام لموارد المحيط من أجل النمو الاقتصادي وتحسين سبل العيش والوظائف مع الحفاظ على صحة النظام الإيكولوجي للمحيط.”
ويعطي الاقتصاد الأزرق الأولوية لجميع الركائز الثلاث للاستدامة: البيئية والاقتصادية والاجتماعية. فعند الحديث عن التنمية المستدامة، من المهم فهم الفرق بين الاقتصاد الأزرق واقتصاد المحيط. ويشير المصطلح إلى أن المبادرة مستدامة بيئيًا وشاملة ومرنة ضد تغير المناخ.

التمويل الأزرق

يعد التمويل الأزرق مجالًا ناشئًا في تمويل المناخ مع اهتمام متزايد من المستثمرين والمؤسسات المالية والجهات المصدرة على مستوى العالم. فهو يوفر فرصًا هائلة للمساعدة في حماية الوصول إلى المياه النظيفة، وحماية البيئات تحت الماء، والاستثمار في اقتصاد مائي مستدام. حيث تعد السندات الزرقاء والقروض الزرقاء أدوات تمويل مبتكرة تعمل على جمع وتخصيص الأموال للاستثمارات مثل إدارة المياه ومياه الصرف الصحي، أو الحد من التلوث البلاستيكي للمحيطات، أو استعادة النظام البيئي البحري، أو الشحن المستدام، أو السياحة الصديقة للبيئة، أو الطاقة المتجددة البحرية.
السندات الزرقاء

السند الأزرق هو شكل جديد نسبيًا من السندات البيئية حيث يستخدم المصدر رأس المال الذي تم جمعه لدعم الاستثمارات في المحيطات والاقتصادات. إذ يتم استخدامها كإحدى الآليات للحفاظ على استدامة الاقتصاد الأزرق.
وتعتبر هذه السندات التزامًا من الجهة المصدرة باستثمار عوائد السند الأزرق في تمويل أحد المشروعات أو المبادرات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة الخاصة بالانتقال نحو اقتصاد أزرق مستدام، بما يشمل إدارة النفايات البلاستيكية، وتحسين الوصول إلى المياه العذبة وتعزيز استدامة التنوع البيولوجي البحري في المحيطات والبحار وكافة الموارد البحرية.

وتشمل مراحل إصدار السندات الزرقاء، ثلاثة مراحل وهي التخطيط ثم إصدار السندات الزرقاء وما تشمله من متطلبات وفي النهاية تأتي مرحلة المتابعة والتقييم؛ وذلك بهدف ضمان استدامة عملية الإصدار والتأكد من تحقيق الأهداف التي تم وضعها في مرحلة التخطيط مما يسهل من عملية الإصلاح.

دور صناعة التأمين في تشكيل اقتصاد أزرق مستدام

تمثل صناعة التأمين دور ثلاثي الأبعاد (إدارة خطر – تأمين – استثمار وتمويل) في تمويل الاقتصاد الأزرق المستدام.
وتزايدت قضايا الاستدامة المتعلقة بالمحيطات في صناعة التأمين بالإشارة الي الاحداث التي تحدث في المحيطات خلال الفترة السابقة، مثل التسرب النفطي قبالة سواحل موريشيوس، والانفجار واسع النطاق في ميناء بيروت، والاحتجاج العام على أساطيل الصيد غير القانونية،أصبح من الضروري الاخذ في الاعتبار الصناعات البحرية والأنشطة الاقتصادية التي تتم إدارتها بشكل سيئ والتي أثرت بشكل سلبي على المحيط لتحظى بأهتمام أكبر من أي وقت مضى وحتى يتم ادراجها في جدول أعمال الحكومات والمؤسسات المالية والمجتمع ككل، وعلى الرغم من أن الأساسيات التي تدفع التقدم نحو الاستدامة تظل قوية، فالحاجة إلى مكافحة تغير المناخ لن تختفي.

وأطلقت مبادرة التأمين المستدام التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة مؤخرًا أول دليل عالمي لصناعة التأمين لمعالجة مجموعة واسعة من مخاطر الاستدامة. ويحدد الدليل ثمانية مجالات تشمل الإجراءات الممكنة لشركات التأمين لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية والحوكمة و”خريطتين حراريتين” اختياريتين رفيعتي المستوى تشيران إلى المستوى المحتمل للمخاطر البيئية والاجتماعية والحوكمة عبر القطاعات الاقتصادية وخطوط أعمال التأمين.
وتسببت التغيرات المناخية في ظهور عدد متنوع من الأخطار التي تتسم بالتعقيد إن الانتقال إلى اقتصاد صافي صفر  Net Zeroسوف ينتج عنه فرص لشركات التأمين وهو ما يعكس العدد المتزايد من البلدان الملتزمة بصافي انبعاثات الكربون الصفرية بحلول عام 2050.

وتقوم احدى شركات التأمين العالمية بتحديد المخاطر المرتبطة بالمحيطات، خاصة في الدول الجزرية الصغيرة النامية والاقتصادات الساحلية الناشئة، وذلك عن طريق تقييم المخاطر الناجمة عن تغير المناخ مع التركيز على الأضرار الناجمة عن العواصف الساحلية، حيث أنه بحلول عام 2050 من المحتمل أن يتأثر أكثر من 800 مليون شخص بالفيضانات الساحلية وعرام العواصف الناجمة عن الظواهر الجوية المتطرفة.
جدير بالذكر، فإن استغلال ما يقرب من 90٪ من الأرصدة السمكية بالكامل أو الإفراط في استغلالها، يهدد صناعة صيد الأسماك بأكملها على البقاء على المدى الطويل، حيث يُنظر إلى الصيد الجائر والصيد غير القانوني والمدمر على أنه قضية الاستدامة الأكثر إلحاحًا المتعلقة بالمحيطات والتي يتعين على صناعة التأمين معالجتها.
وأصدرت مبادئ التأمين المستدام  PSI بالتعاون مع   – Oceana منظمة غير ربحية للحفاظ على محيطات العالم – وشركات التأمين الرائدة، قائمة مرجعية من العلامات التحذيرية لنشاط صيد القراصنة كجزء من جهد صناعة التأمين العالمية للحد من الصيد غير القانوني.

كما تم تطوير المبادئ التوجيهية لتقييم المخاطر لمساعدة صناعة التأمين على اكتشاف ورفض التأمين بشكل أفضل للسفن والشركات التي يتم القبض عليها أو المشتبه في قيامها بالصيد القراصنة.

ويتزايد الطلب على الحلول التأمينية المبتكرة إن صناعة النقل والسياحة والأنشطة البحرية ومصادر الطاقة المتجددة البحرية توفر إمكانات كبيرة للابتكار وتحاول شركات التأمين في تخفيض استثماراتها في الأنشطة التي لها آثار سلبية على البيئة، مثل التخلص من الفحم والرمال النفطية، مع الاتجاه نحو السندات الانتقالية ومضاعفة حجم صناديق التنوع البيولوجي وتأثير المناخ.

ومن الحلول القائمة على الطبيعة مثل الشعاب المرجانية وأشجار المانغروف باعتبارها واحدة من أكثر الفرص التجارية الواعدة القائمة على المحيطات بالنسبة لشركات التأمين، تليها تربية الأحياء المائية وقطاع الطاقة.

على الصعيد العالمي، تحمي أشجار المانغروف 15 مليون شخص من الفيضانات وتقلل من أضرار الفيضانات بمقدار 65 مليار دولار أمريكي كل عام. علاوة على ذلك، وفقا لدراسة حديثة، يمكن لأشجار المانغروف تخزين أربعة أضعاف كمية الكربون مقارنة بالغابات الأرضية وبمعدل أسرع 40 مرة وذلك بالإضافة الي العمل على تطوير أرصدة مرونة الكربون الأزرق التي تقدر فوائد عزل الكربون وحماية السواحل للأراضي الرطبة الساحلية، كما لعبت شركات التأمين أيضًا دورًا رائدًا في إنشاء تحالف العمل ضد المخاطر والمرونة في المحيطات (ORRAA) واستكشاف الحلول القائمة على الطبيعة مثل استعادة أشجار المانغروف كدفاعات ساحلية طبيعية.

أنواع التأمين للاقتصاد الأزرق

1.معالجة مياه الشرب الجديدة وتخزينها والبنية التحتية المستدامة للإمدادات.
أنواع التأمين: يمكن أن يساعد التأمين على الممتلكات والتأمين الهندسي في حماية البنية التحتية المائية ضد مخاطر الكوارث وتغير المناخ. وفي الوقت نفسه، تعمل شركات التأمين الصينية على تطوير التأمين المتعلق بمسؤولية تسرب المياه في شبكة إمدادات المياه والتأمين المتعلق بإدارة الطوارئ لإمدادات المياه.
كما تعمل هذه المؤسسات على الترويج لخدمات مثل العلاج في حالات الطوارئ وتعديل الخسائر، وإنشاء خطة لتقاسم المخاطر لإدارة حالات الطوارئ المرتبطة بإمدادات المياه.

2 محطات التحلية المستدامة

أنواع التأمين: تشمل خطوط التأمين القائمة لهذه المخاطر التأمين ضد المسؤولية عن الأضرار البيئية، والذي يمكن أن يوفر تغطية ضد التلوث المحتمل لمحطات تحلية المياه؛ تأمين مسؤولية الإنتاج الآمن، والذي يمكن أن يحمي سلامة المصنع وطول عمر عمليات المصنع وأعماله؛ وتغطيات الممتلكات والهندسة، والتي يمكن أن تعوض الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية وتغير المناخ.
وقد تقوم صناعة التأمين بتطوير منتجات مبتكرة تعتمد على استهلاك طاقة التحلية ومراقبة جودة المنتج أو ضمان تصنيع المعدات الهندسية لتحلية المياه.

3 تكنولوجيات معدات كفاءة استخدام المياه وأنشطة إدارة المياه

أنواع التأمين: يمكن للتأمين على الملكية الفكرية أن يحسن كفاءة شركات التكنولوجيا من خلال حمايتها بشكل أفضل ضد المخاطر مثل خسارة الإيرادات الناجمة عن انتهاكات الملكية الفكرية، والتكلفة القانونية لاتخاذ إجراءات ضد انتهاكات الملكية الفكرية أو الدفاع عن الادعاءات، والأضرار المستحقة إذا خسر المؤمن عليه دعوة انتهاك.
ومن خلال إنشاء وحماية حقوق الملكية الفكرية، يمكن لشركات تكنولوجيا توفير المياه الحصول على وصول أفضل إلى رأس المال وتوسيع نطاق الإنتاج كما يمكن لشركات تكنولوجيا كفاءة استخدام المياه أيضًا الاستفادة من استخدام تأمين مسؤولية المنتج أو تأمين ضمان المنتج مع تغطية ميثاق مستقل، وبالتالي تعزيز ثقة المستهلكين في المنتجات الجديدة.

4 المواد الكيميائية الصديقة للمحيطات والقطاعات المتعلقة بالبلاستيك

أنواع التأمين: يمكن للتأمين على المسؤولية عن الأضرار البيئية أن يخفف من التلوث والمخاطر الأخرى، ويمكن للمؤمنين الاستفادة من خدمات إدارة المخاطر التي تقدمها شركات التأمين. تشجع الهيئة التنظيمية في الصين شركات التأمين على الممتلكات على تعزيز خدمات تخفيف المخاطر في الإضرار البيئي، وإنتاج السلامة، والتأمين على المسؤولية عن سلامة الأغذية وما إلى ذلك.

5 قطاعي الشحن المستدام ولوجستيات الموانئ

نوع التأمين: بالنسبة للسفن ذات التقنيات والأنظمة المستدامة، يغطي تأمين الحماية والتعويض المسؤولية عن الإصابة الشخصية وأضرار الممتلكات والتلوث البيئي الناجم عن أطراف ثالثة أثناء مرور السفينة.
وفي الوقت نفسه، يمكن أن يغطي تأمين مسؤولية الإضرار البيئي أو تأمين مسؤولية تلوث زيت الوقود الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تلوث المحيطات بسبب تسرب زيت الوقود والمنتجات النفطية والمواد الكيميائية وغيرها من المواد الضارة الناتجة عن أحداث غير متوقعة (أي ليس المسؤولية عن الانبعاثات التي تأتي مع العمليات القياسية للسفن).
ويمكن لمشغلي الموانئ شراء منتجات التأمين على الممتلكات أو الهندسة للحماية من الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية وانقطاع الأعمال وكل هذه التغطيات موجودة على مستوى العالم اليوم.
فيما يتعلق بإزالة الكربون، يمكن اليوم التأمين على سفن الطاقة الجديدة التي تستخدم الطاقة النظيفة مثل الغاز الطبيعي المسال والميثانول والهيدروجين وطاقة البطاريات من خلال تأمين بدن الطاقة الجديدة والتأمين ضد مخاطر شركات بناء الطاقة الجديدة للتعامل مع خصائص المخاطر المختلفة مقارنة بسفن  الوقود التقليدية سفن الوقود وفي الوقت الحاضر، لا تزال أشكال التأمين الأخرى لسفن الطاقة الجديدة في مراحل التطوير.

6 استعادة النظام البيئي البحري

أنواع التأمين: التي يمكن أن تغطي مخاطر الكوارث الطبيعية لمشغلي النظم البيئية البحرية والساحلية وتساعد أيضًا على حماية واستدامة واستعادة النظم البيئية الطبيعية، محدودة حاليًا حيثما كان ذلك متاحًا يمكن أن يساعد التأمين في التخفيف من التحديات مثل آثار تغير المناخ، والأمن الغذائي والمائي، والحد من مخاطر الكوارث، مع تقديم فوائد للبشر والتنوع البيولوجي يمكن أن يغطي تأمين المسؤولية خسائر الطرف الثالث.
وباعتبارها تطبيقًا جديدًا للتأمين، يمكن لمنتجات التأمين التي تدعم الحلول القائمة على الطبيعة أن تقلل وتدير بشكل مباشر أو غير مباشر المخاطر التي تواجهها النظم البيئية الطبيعية ويعتبر الهدف المؤمن عليه هو قيمة خدمات النظام البيئي ذات الصلة ودخلها الاقتصادي.
ويمكن أن تشمل هذه المنتجات التنظيف في حالات الكوارث، وإعادة الإعمار والترميم بعد الكوارث، والتأمين على الممتلكات وبالإضافة إلى ذلك، تتمتع مكونات النظم الإيكولوجية البحرية، مثل قاع الأعشاب البحرية وأشجار المانغروف، بدرجة من قيمة مخزن الكربون، والتي يمكن التأمين عليها من خلال التأمين على مخزن الكربون.

7 منتجات صديقة للمحيطات والمياه

أنواع التأمين: يمكن أن تحمي تغطيات التأمين على الممتلكات والهندسة ومسؤولية الإضرار البيئي وتأمين مسؤولية إنتاج سلامة الشركات المصنعة للمنتجات الصديقة للمحيطات والمياه من المخاطر الكامنة في الإنتاج.
يمكن لتأمين الائتمان التجاري أن يحمي المشغلين من مخاطر التخلف عن السداد من جانب الشركات المصنعة يوفر تأمين مسؤولية المنتج الحماية ضد الإصابة الشخصية أو خسائر الممتلكات لأطراف ثالثة الناجمة عن عيوب المنتج، في حين يمكن لتأمين ضمان المنتج معالجة مخاطر الجودة المتكبدة في بيع المنتجات.

8 مرافق الطاقة المتجددة البحرية

أنواع التأمين: تعتبر سلامة واستقرار المنشأة، بالإضافة إلى المخاطر المحتملة أثناء مرحلة التشغيل والصيانة، من المخاطر الأساسية التي تواجهها منشآت الطاقة المتجددة البحرية كما يمكن أن توفر التغطيات التأمينة تعويضًا ماليًا عن الأضرار الناجمة عن تعطل المعدات أو الكوارث الطبيعية أو الأسباب البشرية.
يمكن للتأمين على الممتلكات أن يحمي الخسارة المباشرة لمرافق الطاقة المتجددة، ويمكن للتأمين الهندسي أن يحمي بناء المرافق أو تأخير المشروع، وما إلى ذلك. ويمكن للتأمين على المسؤولية عن الأضرار البيئية البحرية أن يعالج المخاطر البيئية المحتملة.
يمكن التأمين على مشاريع طاقة الرياح البحرية من خلال تأمين ضمان جودة منتج معدات طاقة الرياح وتأمين طاقة الرياح البحرية لفترة البناء والتركيب، وتأمين طاقة الرياح البحرية لفترة التشغيل، وتأمين مؤشر طاقة الرياح بالنسبة لمحطات الطاقة الشمسية البحرية، تأمين ضمان الجودة والطاقة على المدى الطويل لوحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتأمين مؤشر التعرض لأشعة الشمس.

مخاطر الاقتصاد الأزرق

على الرغم من أهمية الاقتصاد الأزرق، إلا أنه يواجه عددًا كبيرًا من المخاطر والتحديدات وترتبط نسبة كبيرة من تلك المخاطر بالأنشطة الاقتصادية، ومثال على ذلك ارتباط ظاهرة التغيرات المناخية بالنشاط الصناعي الملوث للبيئة.

ومن اهم هذه المخاطر: 

فقدان التنوع البيولوجى الناتج عن تدهور رأس المال الطبيعى للعديد من النظم الأيكولوجية البحرية والساحلية.
مصائد الأسماك الغير مستدامة الناتجة عن الصيد الجائر بما يمثل تحديًا لتحقيق الأمن الغذائى.

• تغير المناخ وعلاقته بارتفاع منسوب سطح البحر
• تحمض المسطحات المائية.

أنشطة النقل والشحن البحري والسياحة البحرية والساحلية غير المستدامة ينتج عنها تلوث بحري يهدد الحياة المائية
المخاطر الانتقالية
المتطلبات المهنية
المسئولية الناجمة عن مخالفة المتطلبات والقواعد الرقابية.
حقوق الملكية الفكرية

• المخاطر الفنية

سوء البنية التحتية او عدم كفاية الصيانة يمكن ان يترتب عليه فشل تشغيل المعدات والانفجارات والحرائق وحوادث السلامة.
التوصيات

في ضوء ما تناولته النشرة يمكن استخلاص مجموعة من التوصيات وهي:
ضرورة إتباع نهجًا جديدًا للاقتصاد الأزرق متكاملًا ونظاميًا وديناميكيًا وقائم على النظام البيئي حيث -يتم تقليل الحواجز القطاعية لأدنى حد على مستوى النشاط والحوكمة، وتتداخل الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية مع بعضها البعض متشابكة ومتابعة لجميع أنشطة الاقتصاد الأزرق.

-ضرورة الأخذ في الحسبان ارتباط الاقتصاد الأزرق بغالبية أهداف التنمية المستدامة وبطرق متنوعة، وليس بالهدف رقم ١٤ فقط.

-توفير موارد بشرية مدربة لتحقيق الاقتصاد الأزرق مستدام
-توافر قاعدة بيانات متعلقة ومتكاملة بمؤشرات الاقتصاد الأزرق
-تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين الدول التي قطعت أشواطًا في هذا الموضوع
-وضع إجراءات تنظيمية فعالة ومجهزة بآليات إشراف تشكيل أرضية قوية لضم الفاعلين الاقتصاديين للتوجه نحو الاقتصاد الأزرق.

ويحــرص الاتحــاد المصــرى للتأميــن علــى متابعــة أحــدث المســتجدات التــي تطــرأ علــى المشــهد التأمينــى علــى الصعيديــن المحلـى والعالمـى، ونظـرًا لأن قضايـا الاقتصاد الأزرق هـي مـن أهـم القضايـا التــي تتصــدر المشــهد العالمــى فــي الوقــت الحالــي فقــد حــرص الاتحــاد مــن خــلال تلــك النشــرة أن يتــم إلقــاء الضــوء علــى أحــد الجوانـب التـي لـم يتـم تناولهـا مـن قبـل وهـو الاقتصاد الأزرق المستدام.