كشف الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية عن أنه تقف صناعة التأمين، وبشكل أكثر تحديدًا تأمين السيارات، عند مفترق الطرق نحو تحول ملحوظ. فقد أدى دمج الحلول الرقمية إلى تحوّل كامل في طريقة عمل شركات التأمين وتجربة العملاء. فتقليديًا، كان اعتماد صناعة تأمين السيارات على العمليات اليدوية، والملفات الورقية، وطول فترة تسوية المطالبات.
وبشكل عام، محدودية نطاق الابتكار، كل ذلك كان عائقًا أمام تطور تلك الصناعة. مما أدى إلى بطء نموها وعدم قدرتها على مواكبة المطالب المتطورة لكل من العملاء والسوق.
وقال: الآن مكّنت التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وتحليلات البيانات، وإنترنت الأشياء شركات التأمين من تبسيط العمليات والاكتتاب، وتحسين تقييم المخاطر، وتعزيز مشاركة العملاء، وقد أدى دمج هذه التقنيات إلى معالجة أسرع للمطالبات، وتقديم وثائق مخصصة تناسب فئات العملاء المختلفة، وتساعد على تحسين دقة الاكتتاب.
مزايا التحول الرقمي لصناعة التأمين على السيارات-
الوصول بشكل أسرع إلى المنتجات والخدمات:
فى مرحلة اختيار وثيقة تأمين على السيارة، أصبح بإمكان العميل التحقق من الوثائق المختلفة على مواقع الويب الخاصة بشركات التأمين المختلفة، ومن ثم جمع كل المعلومات المطلوبة ومقارنة تلك الوثائق مع غيرها للوصول إلى أيها أكثر ملاءمة لاحتياجاته. فمع التحول الرقمي، أصبحت شركات التأمين تمارس عملياتها بطرق متقدمة، حيث يمكن البحث والاختيار والمقارنة والحصول على عرض أسعار والتحدث إلى خبير وشراء وتجديد وثائق التأمين في غضون دقائق في وجهة واحدة.
تقديم خدمات مخصصة:
مع وجود صناعة سيارات متقدمة نسبيًا، تتنافس شركات تصنيع السيارات مع بعضها البعض لتقديم أفضل الخدمات لعملائها مع خيار تخصيص سياراتهم، إلى جانب ذلك، تدخل العديد من أنواع المركبات الجديدة إلى السوق. لذا أصبح تقديم وثيقة تأمين واحدة تناسب الجميع أمرًا صعبًا. مع التحول الرقمي، تحظى أشكال منتجات وخدمات التأمين المخصصة حسب الطلب والمستندة إلى استخدام العميل بمزيد من الاهتمام.
انخفاض تكلفة التشغيل والوقت:
بفضل خيارات البحث والشراء والتجديد بنقرة واحدة، انخفضت تكاليف التشغيل والوقت، ونتيجة لذلك، أصبحت تجربة المستخدم بأكملها فعّالة. وقد جعلت الأجواء الرقمية من السهل معالجة المطالبات وإجراء المعاملات وزيادة الوعي بضرورة تأمين السيارات.
تحليلات متكاملة لتحسين تجربة العملاء:
لبناء علاقات طويلة الأمد مع العملاء، من الأهمية أن يشعر العملاء بالراحة عند استخدام وسائل الأعمال الرقمية. وهنا يأتي دور جمع البيانات والتحليل المتكامل لتلك البيانات. حيث تتيح رقمنة البيانات لشركات التأمين إجراء المعاملة وأتمتة العمليات مع القليل من الوقت أو بدونه لمساعدة العملاء – على سبيل المثال، من خلال مساعدة العميل على المضي قدمًا في عملية المطالبة بعد وقت قصير من وقوع الحادث. مع توفر البيانات من أجهزة الهاتف المحمول Telematicsونظام تحديد المواقع العالمي GPSوأنظمة الأمان وما إلى ذلك، يمكن لشركات التأمين الحصول على بداية مبكرة في استجابتها للعميل.
استخدام الذكاء الاصطناعي (AI):
منذ أن سيطر التحول الرقمي على صناعة التأمين على السيارات، زاد استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، وبمساعدة أشكال الذكاء الاصطناعي المختلفة مثل برامج الدردشة الآلية، وتتبع سلوك المستهلك، وتحليل الاتجاهات، وما إلى ذلك، تمكنت شركات التأمين من تحسين وقت معالجة المطالبات. حيث يمكن للذكاء الاصطناعي جمع البيانات من وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الأخرى لمساعدة شركات التأمين واستخدام التحليلات للكشف عن المطالبات الاحتيالية، وتقييم نقاط الخطر، وإنشاء تقارير دقيقة
التحول الرقمي في صناعة التأمين على السيارات
كشف الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية أن الابتكار والتحول الرقمي في صناعة التأمين على السيارات إدى إلى إحداث ثورة رقمية في العمليات التقليدية. فمن خلال الاستفادة من تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والاتصالات عن بعد، و ال Block Chain، والحوسبة السحابية، والتحليلات المتقدمة أصبح بإمكان شركات التأمين تبسيط معالجة المطالبات، وتحسين تجارب العملاء، وتقديم وثائق مخصصة.
وأشار الى أنه ساهم هذا التحول في تعزيز الكفاءة، وخفض التكاليف، وتمكين الشركات من تقييم المخاطر بشكل أكثر دقة وكذلك أصبح تبنّي طرق جديدة لإدارة الأعمال شرطًا أساسيًّا للبقاء في عالم رقمي سريع التطور، حيث تعمل التكنولوجيا على تغيير وتطوير كل جانب من جوانب حياتنا، ولا يشكل قطاع التأمين على السيارات استثناءً من هذا التطوير، فمن أنظمة الاتصالات المبتكرة عن بُعد إلى تحليلات البيانات المتقدمة، تعمل التطورات التكنولوجية على إعادة تشكيل طريقة عمل التأمين على السيارات، مما يخلق تحديات وفى نفس الوقت فرصًا لحاملي الوثائق.
تأثير تقنيات التكنولوجيا المتقدمة على تأمين السيارات
كان لدمج تقنيات الاتصالات عن بعد وإنترنت الأشياء وتحليلات البيانات تأثير عميق على صناعة التأمين على السيارات، سواء بالنسبة لشركات التأمين أو حاملي الوثائق أو بالنسبة للتغطية التأمينية.
وبالنسبة لشركات التأمين:
تقدم هذه التقنيات رؤى قيمه حول سلوك السائق، مما يتيح تقييم المخاطر وتسعيرها بشكل أكثر دقة. من خلال مكافأة عادات القيادة الآمنة، يمكن لشركات التأمين تحفيز حاملي الوثائق على تبني سلوكيات أكثر أمانًا، مما يؤدي في النهاية إلى تقليل الحوادث وخفض تكاليف المطالبات، وعلى سبيل المثال تقديم خصم عدم المطالبة( No Claim Discount ( NCD.
بالنسبة لحملة وثائق التأمين.
ومع استمرار التكنولوجيا في إعادة تشكيل مشهد التأمين على السيارات، يمكن لحاملي الوثائق اتخاذ خطوات استباقية للاستفادة من هذه التطورات للحصول على أسعار أفضل. على سبيل المثال-:
استخدام أجهزة الاتصالات عن بعد: أدى إلى توفير كبير في التكاليف من خلال برامج التأمين القائمة على الاستخدام. فمن خلال اختيار برامج التأمين القائمة على الاستخدام والسماح لشركات التأمين بمراقبة سلوك العميل أثناء القيادة، قد يكون حاملو الوثائق مؤهلين للحصول على خصومات بناءً على عادات قيادتهم الفعلية لسياراتهم بدلًا من عوامل الخطر العامة. يمثل هذا التحول نحو التسعير الشخصي القائم على السلوك الفردي تغييرًا أساسيًا في صناعة التأمين على السيارات، مما يمكّن السائقين من السيطرة على أقساط التأمين الخاصة بهم.
تحسين السلوك في القيادة: من خلال الاستفادة من الملاحظات التي توفرها أجهزة القياس عن بعد لتحسين عادات القيادة. مثل الحفاظ على سرعة آمنة، وتجنب التسارع الشديد والكبح، وتقليل عوامل التشتيت أثناء القيادة. مما يؤدى إلى تقليل مخاطر الحوادث، فيصبح السائق أكثر أمانًا، وبالتالى خفض أقساط التأمين.
وبالمقارنة بعروض الأسعار الواردة من شركات تأمين متعددة: مع انتشار تحليلات البيانات في صناعة التأمين، أصبحت شركات التأمين قادرة بشكل متزايد على تقديم عروض أسعار مخصصة بناءً على ملفات تعريف المخاطر الفردية..
الاطلاع على أحدث تقنيات التطورات التكنولوجية في صناعة التأمين على السيارات: مع ظهور التقنيات الجديدة، مثل المركبات ذاتية القيادة وأنظمة السيارات المتصلة، فقد يكون لها آثار على أسعار التأمين وخيارات التغطية، مثل التمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التغطية التأمينية.