عقد الاتحاد العام لمنتجي الدواجن اجتماعا مع مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة، والدكتور جمال نجم نائب رئيس محافظ البنك المركزي اليوم لحل أزمة منتجي الدواجن.
و تم الاتفاق على الإفراج عن كميات من بذرة فول الصويا المخزنة في المواني المصرية توازي ٦٠ ألف طن وقيمتها ٤٤ مليون دولار، كما تقرر أن يكون هذا الإفراج بشكل أسبوعي من الحفاظ على استقرار السوق والعملية الإنتاجية والقضاء على السوق السوداء بصورة نهائية.
إعدام الكتاكيت
قال الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن إن المربي ليس راضيا على مشهد إعدام الكتاكيت ولكن ضاقت به السبل في عدم قدرته علي توفير أكل الدواجن.
وأكد أنه تم إعدام 5 إلى 10% من أعداد الكتاكيت في مصر أي حوالي 4.5 مليون كتكوت؛ بسبب أزمة نقص الأعلاف وارتفاع التكاليف على المربين.
الإفراج عن الاعلاف
أكد الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن فى الغرفة التجارية ،أن قضية الدواجن والحل المبدأى فى الافراج الجمركى عن كميات من الاعلاف ، ولكنها ليست الحل الوحيد فالافراج عن الاعلاف يجب ان يكون بشكل منتظم ولا يوجد تراجع عنه بعد اسابيع ، ونتمنى ان تبدا الحكومة فى استخدام سلتطها فى الرقابة على السوق وبخاصة سوق الدواجن والبيض والاعلاف بكل حزم لحماية المستهلك المصرى ومنتجى الدواجن والبيض من تلاعب البعض بأقواتهم او إستثمارات المنتجين ووضع حدا للسوق السوداء .
وأضاف قى تصريحاته لفيتو ، ان الرقابة الصارمة على كافة مراحل انتاج الدواجن والبيض سيعيد الامور الى نصابها الصحيح باعتبار ان صناعة الدواجن من الصناعات الاستراتيجية التى تمثل أمن قومى لا يمكن إختراقه ،لافتا الى ان الفترة الماضية شهدت انفلاتا فى الاسعار بالنسبة للاعلاف حتى وصل سعر قول الصويا الى 27 ألف جنيه للطن بدلا من 13 الف جنيه ،مشيرا الى ان الافراج اسبوعيا عن 6 الف طن من الاعلاف سيكون إجمالى المفرج عنه شهريا 240 الف طن ، وهة خطوة جيدة لكنها ليست كافيه ، فنحن نريد على الاقل 300 الف طن شهريا من الاعلاف .