أعلن الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج عن انتهاء عملية تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، بعد أن أُغلقت صناديق الاقتراع في جميع السفارات والقنصليات المصرية حول العالم، مساء يوم السبت الموافق 2 أغسطس 2025، بالتوقيت المحلي لكل دولة.
وبحس البيان الختامي، تابع الاتحاد على مدار يومي التصويت، الجمعة والسبت، مجريات العملية الانتخابية في أكثر من 140 بعثة دبلوماسية مصرية، عبر غرفة عمليات الاتحاد، التي تواصلت بشكل مباشر مع فرق التنسيق في مختلف الدول، لرصد سير التصويت وتوثيق مشاركة الجاليات المصرية، وضمان سلاسة الإجراءات وشفافية الأداء.
ويسر الاتحاد أن يؤكد أن العملية الانتخابية قد مرت بسلام كامل، ولم تُسجل أي تجاوزات تُذكر أو عراقيل تعكر صفو المشاركة الوطنية، في مشهد حضاري يعكس مدى وعي الجاليات المصرية في الخارج بأهمية دورهم الدستوري، وحرصهم على أداء واجبهم الانتخابي، رغم اختلاف التوقيتات، وبعد المسافات، وتحديات السفر والعمل في العديد من الدول.
ويتوجه الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى الهيئة الوطنية للانتخابات التي أدارت العملية باحترافية واستقلال كامل، كما يشكر وزارة الخارجية المصرية على جهودها المشكورة في تجهيز مقار التصويت، وتوفير الكوادر الدبلوماسية والإدارية المدربة، والتواصل مع الجاليات، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة التي ضمنت مشاركة مريحة ومنظمة.
ويُشيد الاتحاد بالدور البارز الذي لعبه أبناء مصر بالخارج، الذين أثبتوا مجددًا أنهم جزء لا يتجزأ من معادلة الأمن والاستقرار والديمقراطية، وأنهم صف وطني متماسك خلف الدولة المصرية ومؤسساتها. لقد توافد الآلاف من أبناء الجاليات، كبارًا وصغارًا، رجالًا ونساءً، من مختلف الأعمار، حاملين حب الوطن في قلوبهم، ليؤكدوا للعالم أن المصريين في الخارج حريصون على بناء مستقبل وطنهم بالمشاركة، لا بالغياب، وبالعمل لا بالشعارات.
ويؤكد الاتحاد أن هذه الانتخابات تمثل خطوة إضافية في مسيرة ترسيخ الديمقراطية في مصر، وأن مجلس الشيوخ يمثل ركيزة مهمة في بنية الدولة التشريعية، بما له من دور استشاري وتخصصي يثري الحياة النيابية ويدعم السياسات الوطنية.
وختامًا، يجدد الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج دعوته لجميع أبناء الجاليات إلى الاستمرار في ممارسة دورهم الوطني، سواء عبر المشاركة السياسية، أو دعم الاقتصاد الوطني، أو المساهمة في المبادرات التنموية، وأن يبقوا دائمًا سفراء لوطنهم في الخارج، يُجسدون صورته الحضارية، ويدافعون عن قضاياه في المحافل كافة
عاشت مصر حرة أبية، وعاش شعبها في الداخل والخارج موحدًا خلف رايتها.