كرم رئيس مجلس إدارة مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار وراعي جائزة البغلي للابن البار إبراهيم البغلي، نحو 22 شخصية و27 فائزا في مسابقات النسخة الـ19 للجائزة خلال الحفل الختامي يوم الأربعاء 10 ديسمبر، وذلك برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الكويتية د. أمثال الحويلة.
وحصل موقع البيان الإقتصادي على أسماء الشخصيات المكرمة والفائزين في ختام مسابقات مبرة البغلي للابن البار، وذلك على النحو التالي:-

كلمة إبراهيم البغلي
من جانبه، ألقى كلمة إبراهيم طاهر البغلي -حفظه الله- رئيس مجلس إدارة مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار في الحفل الختامي لفعاليات جائزة البغلي للابن البار لعام 2025م، نجله رائد إبراهيم البغلي -حفظه الله- نائب رئيس مجلس إدارة مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، وجاءت على النحو التالي:-
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الأستاذ الفاضل الدكتور خالد العجمي، وكيل وزارة الشئون الاجتماعية، ممثلاً عن معالي الدكتورة أمثال هادي الحويلة
معالي وزير الشئون الاجتماعية وشئون الأسرة والطفولة
راعي فعاليات جائزة البغلي للابن البار لعام 2025م والدي الحبيب/ إبراهيم طاهر البغلي، رئيس مجلس إدارة مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، راعي جائزة البغلي للابن البار، الحضور الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يسعدني اللقاء بكم في الحفل الختامي لفعاليات جائزة البغلي للابن البار لعام 2025م، برعاية كريمة لمعالي وزير الشئون الاجتماعية وشئون الأسرة والطفولة، وحضور راقي للسيد وكيل وزارة الشئون الاجتماعية، مع نخبة من أبناء الكويت البررة من الذين نذروا أنفسهم وسخروا جهودهم وعملوا على تقدم ورقي دولة الكويت في شتى المجالات، وحضور الفائزين في مسابقات الجائزة المختلفة لعام 2025م ، لتكريمهم في هذا الحفل الذي تميز بحضور الأشقاء الأعزاء من دول مجلس التعاون الخليجي الذين شرفونا بحضورهم متمنين لهم طيب الإقامة بدولة الكويت الحبيبة.
حضورنا الكريم.. لقد تشرفنا برعايتنا لجائزة البغلي للابن البار أحد مشاريع مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار ، تعزيزاً لفضيلة بر الوالدين وبر كبار السن ، وبر الوطن بين أفراد المجتمع ، والتي تعتبر من الأهداف الرئيسية التي تسعى مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار لتحقيقها لتأصيل الأمن الاجتماعي والتنشئة الإيجابية للأبناء ، لذلك تحملنا مسئوليتنا الأدبية والمجتمعية في رعاية جميع أنشطة وفعاليات الجائزة منذ انطلاقها في عام 2007م وحتى النسخة التاسعة عشر منها في عام 2025م ، كما أن حرص وتفاعل أفراد ومؤسسات المجتمع المدني على المشاركة في فعاليات الجائزة يؤكد ويعكس درجة الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز فضيلة البر بالوالدين وكبار السن والذين أخذنا على عاتقنا توفير الحياة الكريمة لهم وتعميق البر في الوطن بالتنسيق مع عدد من الجهات العاملة في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية والخاصة.
حضورنا الكريم.. يسرني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والتهاني لكافة أبنائنا وإخواننا الفائزين والمكرمين، والشكر موصول لكافة أفراد المجتمع لحضورهم ومشاركتهم في جميع المسابقات والفعاليات والأنشطة التي تم تنفيذها ضمن فعاليات الجائزة لعام 2025م.
حضورنا الكريم.. يسعدني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان لمعالي وزير الشئون الاجتماعية وشئون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة لرعايتها الكريمة لمسابقات جائزة الابن البار لعام 2025م، والشكر موصول للدكتور خالد العجمي وكيل وزارة الشئون الاجتماعية، ولكافة العاملين بوزارة الشئون الاجتماعية بمختلف مسمياتهم ومستوياتهم الوظيفية على جهودهم المتميزة في توفير المساندة الفعالة لتنفيذ فعاليات الجائزة، كما أشكر كافة المؤسسات والوزارات الحكومية والجمعيات الأهلية ذات العلاقة بأنشطة ومسابقات وفعاليات الجائزة، ونشكر الفرق التطوعية ، ووسائل ورجال الصحافة والإعلام ، والشكر موصول للسيد علي حسن رئيس اللجنة العليا للجائزة وكافة رؤساء وأعضاء فرق العمل المنبثقة عن اللجنة لدعمهم المتميز لفعاليات الجائزة.
وختاماً يسرني أن أتقدم بتحية إعزاز وإكبار إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي العهد الأمين حفظه الله، وإلى رئيس مجلس الوزراء الموقر على ما يولونه من رعاية متميزة لكافة القضايا الاجتماعية، وتلك المتعلقة في بر ورعاية وخدمة كبار السن في هذا العهد الزاهر الذي أحتلت فيه دولة الكويت الحبيبة المكانة المرموقة والمتميزة في مجالات العمل الإنساني المختلفة متمنياً أن يستمر اللقاء معكم دائماً وأبداً ودولة الكويت تزهو بمعالم ومظاهر النهضة والتقدم والرقي في شتى المجالات.
كلمة الشؤون الاجتماعية الكويتية
وجاءت كلمة الدكتور خالد العجمي وكيل وزارة الشئون الاجتماعية بدولة الكويت، ممثل الدكتورة أمثال هادي الحويلة، وزير الشئون الاجتماعية وشئون الأسرة والطفولة، راعي الحفل الختامي لفعاليات جائزة البغلي للابن البار لعام 2025م.
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الأستاذ الفاضل/ إبراهيم طاهر البغلي، رئيس مجلس إدارة مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار.
الحضور الكريم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يسرني أن ألتقي معكم في هذا الحفل المتميز بحضوركم لتكريم كوكبة من أبناء الكويت البررة من الذين نذروا أنفسهم وسخروا جهودهم وعملوا على تقدم ورقي دولة الكويت في شتى المجالات ، وتكريم الفائزين في مسابقات جائزة البغلي للابن البار لعام 2025م ، مؤكدين في هذا التكريم على أهمية دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والتي تعتبر مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار مثالاً متميزاً لها، حيث انطلقت المبرة من مسئوليتها الأدبية والتزاماتها بالمبادئ الإنسانية المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف ونصوص دستورنا و قيمنا وعاداتنا العربية الأصيلة في تنفيذ توجهات دولة الكويت ووزارة الشئون الاجتماعية تجاه القضايا الاجتماعية والإنسانية المتعلقة في تعزيز فضيلة بر الوالدين من أمهاتنا وآباءنا وبر كبار السن، الذين أحاطتهم الدولة بمختلف أوجه الرعاية والخدمة والتأهيل، وكفلت لهم كافة أسباب الحياة الكريمة، وتعزيز مفهوم البر بالوطن العزيز من خلال المبادرات المجتمعية التطوعية.
أخواتي وإخواني الأعزاء.. إن العمل التطوعي أو ما يسمى حديثاً في أدبيات التنمية “رأس المال الاجتماعي” يتمثل بالروابط التي تقوم على القيم الاجتماعية الحميدة كالبر والثقة والصدق والتعاون والتراحم والتكافل ، كما إنه يشكل الرابطة التي يجد المواطنون فيها أنفسهم كأفراد ومجموعات ويسعون فيها لتحقيق ذاتهم ومصالحهم المرتبطة بمصالح المجتمع الذي يعيشون فيه ، كما أن التحدي يكمن في توظيف رأس المال الاجتماعي في ثورة علمية، تقـنية، وسلوكية والتي بدونها لا يمكن تنفيذ السياسات التي تقوم على البحث العلمي والمشاريع التي تخدم مصالح عامة أفراد المجتمع المدني والمحلي بالدولة .
أخواتي وإخواني الأعزاء.. إن رعاية وخدمة وتأهيل كبار السن ودعم البرامج المتعلقة بهم وتمكينهم يأتي في صميم اهتمامات القيادة السياسية، التي أولت هذه الفئة العزيزة على قلوبنا كل الرعاية والاهتمام، إيماناً منها بحقهم في الحياة الكريمة والمشاركة الفاعلة في مسيرة الوطن، حيث تؤكد قيادتنا الحكيمة، وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد على أن الإنسان محور التنمية وغايتها» ومن هذا المنطلق سُنّت التشريعات ووفرت الخدمات والدعم المطلوبين لضمان دمج كبار السن وتمكينهم في مختلف المجالات المجتمعية والاجتماعية، ونعتبر هذا الدعم المتواصل من القيادة حافزاً لنا جميعاً لمواصلة العمل بروح الفريق الواحد، من أجل بناء مجتمع شامل وعادل لا يُقصي أحداً، ويحتضن جميع أبنائه بمحبة ومساواة، مؤكدين فخرنا واعتزازنا برعاية فعاليات جائزة البغلي للابن البار لعام 2025م التي تجسد وتعكس الإيمان الراسخ بقدرات أبنائنا في مختلف مجالات ومسابقات الجائزة والحرص على تمكينهم وتعزيز مشاركتهم المجتمعية، باعتبارهم جزء أصيل من نسيج وطننا وشركاء في التنمية والعطاء.
أخواتي وإخواني الأعزاء.. انطلاقاً من مسئوليتنا الأدبية والاجتماعية في وزارة الشئون الاجتماعية تجاه القضايا المتعلقة في تعزيز فضيلة بر الوالدين وكبار السن، وبر الوطن، وإيماناً منا بأهمية تفعيل برامج الشراكة الاجتماعية مع مختلف شرائح وأطياف المجتمع ، تم رعاية مشروع جائزة البغلي للابن البار منذ عام 2007م ، وأخذنا على عاتقنا دعم مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، وإدارة رعاية المسنين، في توجيه البرامج والأنشطة لرعاية وخدمة وتأهيل وبر كبار السن من خلال هذا المشروع التطوعي الذي يحق لنا أن نسجل بكل فخر واعتزاز تقديرنا للإنجازات التي حققها طوال السنوات التسعة عشر الماضية مما يؤكد بأن مسيرة العمل الاجتماعي تسير على الخطى والركائز التي تم ترسيخها في هذا البلد المعطاء وتدعو إلى الارتياح والاطمئنان.
أخواتي وإخواني.. يسرني أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لكافة الفائزين من المشاركين في مسابقات وفعاليات جائزة البغلي للابن البار لعام 2025م ، كما يسعدني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع الأخوة والأخوات من أبناء الكويت البررة الذين يتم تكريمهم تقديراً لعطائهم المتميز والذين نعتبرهم بمثابة القدوة الصالحة للأجيال القادمة ، كما أتقدم بالشكر الجزيل على الدعم والمساندة والمساهمة التي تلقتها الوزارة من السيد إبراهيم البغلي في دعم رسالتها تجاه رعاية وخدمة وتأهيل وبر الوالدين وكبار السن من خلال رعايته ودعمه المتميز لتنفيذ فعاليات جائزة الابن البار للسنة التاسعة عشر على التوالي. كما أن جهود الزملاء في اللجنة المنظمة لفعاليات الجائزة وعطائهم المتواصل ومساهمتهم الفاعلة لأمر يستوجب الشكر والثناء، داعين الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم وأعمالهم وأن يجزيهم خير الثواب والجزاء.
وفي ختام كلمتي أتقدم بتحـية إعزاز وإكبار إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الصباح حفظه الله، وإلى سمـو رئيس مجلس الوزراء الموقر لرعايتهم الكريمة لكبار السن، ومساندتهم الغير محدودة لمؤسساتهم، ونعاهدهم على مواصلة العمل الجاد والمتواصل من أجل تقديم أرقى مستويات الرعاية والخدمة والتأهيل لهم في ضوء توجيهاتهم السامية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

انت تقرأ هذا الموضوع في قسم مسئولية مجتمعية على موقعك المفضل البيان الاقتصادي نيوز.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
















































