علق شعبان خليفة رئيس نقابة العاملين بالقطاع الخاص، على مقترح النائبة آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، بشأن إعادة النظر في مواعيد العمل الرسمية لتصبح من الخامسة فجرًا حتى الثانية عشرة ظهرًا، موضحاً أنه اقتراح “ساذج”.
وقال خليفة في تصريح خاص لموقع “البيان الإقتصادي”، إن اعتزام النائية التقدم بطلب إبداء اقتراح برغبة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء مع بدء دور الانعقاد السادس في شهر أكتوبر المقبل لإعادة النظر في مواعيد العمل الرسمية في مصر لتصبح من 5 فجرًا إلى 12 ظهرًا بدلًا مما هو معمول به حاليًا.
وأوضح رئيس نقابة العاملين بالقطاع الخاص، أن المقترح يدل على عدم الإلمام والجهل بقوانين العمل ولوائحها التنفيذية وقلة خبرة بطبيعة الطبقة العاملة المصرية.
وأشار خليفة، إلى أن الاقتراح لا يمكن تطبيقه لا من قبل العمال ولا أصحاب الأعمال ولا من القوانين واللوائح المنظمة للعمل فى مصر، ولا يوجد نص قانوني يجبر أصحاب الأعمال على تنفيذ هذا المقترح.
ونوه بأن هذا الأمر سيقضي تماما على عمل النساء لأن القانون لا يجيز للنساء العمل بعد غروب الشمس وما سيطبق على ما قبل الغروب سوف يطبق على قبل شروق الشمس.
وتابع رئيس نقابة القطاع الخاص: أن اقتراح النائبة ما هو إلا استهلاك محلي لتعريف الرأي العام عليها بعد خمول وكسل ومرور خمسة سنوات منذ دخولها البرلمان ٢٠٢٠م وحتى ٢٠٢٥م لم نسمع أنها قامت بتقديم طلب إحاطة او استجواب أو إبداء طلب رغبة ولم نسمع أنها قامت بحل أي مشكلة لعمال مصر خلال فترة هذه الدورة البرلمانية.
وأكد خليفة، أن النائبة تتقدم مقترح إعادة النظر في تغيير مواعيد العمل الرسمية في مصر لتصبح من 5 فجرًا إلى 12 ظهرًا فى هذا الوقت بالذات، ما هو إلا إفلاس سياسي بعد أداء برلماني سيئ للدورة المنتهية لكسب بعض الشهرة وعمل نوع من الدعاية الانتخابية الرخيصة بمبدأ ” خالف تعرف”.
وأشار إلى أن النائبة لم تقدم أي خدمات لأهل دائرتها ومعظم أهل الدائره لم يعرفوا اسمها، وهذا المقترح لماذا لا يتفتق ذهنا إليه طوال الخمس سنوات الماضية، موضحاً أن ذلك ما هو إلا دعاية انتخابية فارغة للاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.