اطلقت شركتا ثروة لتأمينات الحياة وكونتكت للوساطة التأمينية، التابعتين لمجموعة كونتكت المالية الرائدة في مجال الخدمات المالية الغير مصرفية، منتج التأمين الادخاري الفردي من خلال فروع كونتكت للتمويل الـ75 الممتدة في مختلف محافظات الجمهورية والذي تم تصميمه بعناية من قبل خبراء التأمين بالشركتين ليناسب احتياجات العملاء.
وكشفت نيهال بريك، العضو المنتدب لشركة كونتكت للوساطة التأمينية ، عن أن هناك أكثر من باقة لعمل هذه الوثيقة تنقسم إلى: 600 جنية، 900 جنية، 1200 جنية سنوياً، ويحدد مبلغ التأمين بناء على تاريخ ميلاد المؤمن عليه وباقة الاشتراك السنوي بحد أدنى 25 ألف جنيه مصري ومضاعفاتها، مشيرة إلى أن المستفيد سيحصل على مبلغ التأمين ومبلغ الاستثمار في حالة وافته المنية ، أما في حاله اكتمال التعاقد فيحصل العميل على مبلغ حساب الاستثمار بالكامل.
وتابعت بريك: “أصبحت ظروف الحياة أكثر صعوبة مما يقلق عائل أي أسرة على مستقبل أولاده إذا وافته المنية، وإمكانية تعرض أبناؤه لهزة مالية عنيفة لذا فالإذخار أفضل استثمار لهم وهذه الوثيقة تقدم ذلك بشكل أفضل من وسائل الادخار التقليدية “.
ومن جانبه أوضح رمِاح أسعد، العضو المنتدب لشركة ثروة لتأمينات الحياة، إن دور “ثروة لتأمينات الحياة ” يأتي في مساعدة العملاء لتوفير احتياجاتهم وحماية مدخراتهم ،لاسيما عند التقاعد، ومن بين الامتيازات التي تمنحها الوثيقة لأبناء المؤمن عليه هو التمتع بوجود مبلغ مالي مضمون يحصلون عليه من شركة التأمين يساعدهم في التخطيط لمستقبلهم.
وقال أسعد ؛أن هذا النوع من الوثائق يعتبر أهم أنواع عقود التأمين على الحياة، حيث يفضل الكثير من الأفراد شراء هذه الوثائق بسبب انخفاض تكلفتها، وتعتبر أرخص أنواع تأمينات الحياة من حيث مقدار القسط السنوي، وقد زادت أهميتها خاصة بعد الظروف الاقتصادية الحالية، فجميعنا نريد حماية أنفسنا وأولادنا من فواجع الأقدار.
وأشار سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لشركة كونتكت المالية القابضة، إلى أن هذه الخطوة جاءت تنفيذا لاحتياجات العميل ونظرا للظروف الاقتصادية الحالية التي تستدعي التركيز على منتجات لحمايته وحماية أسرته، وأكد زعتر، “أن المجموعة تبذل قصارى جهدها للاستمرار في تقديم حلول وخدمات تأمينية مبتكرة ذات قيمه مضافة عالية معتمدة في ذلك على تنوع خدمات شركات المجموعة والتكامل الذي يقدمه ذلك التنوع، والذي يجعلنا دائما ما نقدم افضل قيمة مقابل سعر جيد لعملائنا الكرام”.