وجه شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بضرورة إعداد خطة جديدة للترويج السياحي لمدينة الإسكندرية، والإستفادة من التدفق السياحي المتزايد على منطقة الساحل الشمالي وربطه بزيارة المعالم الأثرية بالإسكندرية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح معرض الآثار الغارقة المؤقت في متحف الإسكندرية القومي يوم الخميس 21-8- 2025، بحضور الفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وعدد كبير من الأثريين والعاملين بالآثار في الاسكندرية والمتاحف الموجودة بها.
وأشار وزير السياحة والآثار، إلى أن هناك بعض الأفكار التي طُرحت مؤخرًا لإنشاء مشروعات سياحية تحت سطح المياه، إلا أن هذا الملف ما زال في طور الدراسة، ولم يتم اتخاذ أية قرارات نهائية بشأنه.
وأوضح الوزير، أن الفكرة تمثل إضافة جاذبة ومختلفة للمنتج السياحي المصري، لكنها تحتاج إلى دراسة دقيقة لضمان الجدوى الاقتصادية والفنية، مؤكدًا أن الوزارة لا تقدم أية وعود بتنفيذها في الوقت الحالي.
يأتي ذلك في ظل الاهتمام المتزايد بالآثار الغارقة والمشروعات السياحية الجديدة، والتي تسعى من خلالها الدولة إلى تعزيز مكانة الإسكندرية كمقصد عالمي يجمع بين السياحة الشاطئية والتاريخية والثقافية.
وانتهت وزارة السياحة والآثار، أمس الخميس، من انتشال أربع قطع أثرية من قاع البحر في ميناء أبو قير البحري بالإسكندرية، حيث تنوعت القطع المكتشفة ما بين تماثيل حجرية وأجزاء معمارية غارقة، بعضها فقد الرأس أو القدمين نتيجة تعرضها لزلازل قديمة أو سقوطها في قاع البحر عبر العصور.
ويأتي هذا الحدث بالتزامن مع افتتاح معرض “أسرار المدينة الغارقة” بالمتحف القومي بالإسكندرية، الذي افتتحه أمس وزير السياحة والآثار شريف فتحي، والذي يعرض أبرز ما تم اكتشافه من آثار غارقة خلال العقود الماضية، ليربط بين الماضي المكتشف حديثًا والحاضر المعروض أمام الزائرين.