في وقت تتزايد فيه المعلومات المغلوطة والأساطير المفبركة حول التراث المصري، تطلق الباحثتان المصريتان الدكتورة ريهام عرّام والدكتورة هبة سعيد منصة “هوية” كأول منصة تعليمية عربية متخصصة في علوم التراث والسياحة، تهدف إلى إعادة الاعتبار للمعرفة الدقيقة والموثوقة، ومواجهة موجة التزييف التي اجتاحت وسائل التواصل وبعض المنتجات الثقافية.
لماذا “هوية”؟
لأنها لا تكتفي بنقل المعلومة، بل تسعى لبناء وعي نقدي يميز الحقيقة من الخيال، ويعيد للناس صوتهم في رواية تراثهم بأنفسهم.
ماذا تقدم هوية؟
دورات تعليمية عن بُعد يشرف عليها نخبة من الأكاديميين والخبراء.
محتوى معرفي موثق يعتمد على مصادر بحثية رصينة.
أنشطة توثيق شفهي وتفسير ثقافي تعزز الذاكرة الجمعية وتحترم الهويات المحلية المتنوعة.
من هما المؤسستان؟
د. ريهام عرّام: خبيرة بارزة في علم المصريات، لها سجل حافل من الأبحاث الدولية، وشغلت مناصب قيادية في إدارة التراث الثقافي بمحافظة القاهرة، كما عملت في منظمات دولية لحماية التراث والترويج للسياحة الثقافية. اختارت أن تكون علاقتها بالتراث حية، تتقاطع مع الناس والواقع المعاصر.
د. هبة سعيد: باحثة متخصصة في عصور ما قبل التاريخ، تتمتع بخبرة واسعة في صون التراث الثقافي غير المادي، وشاركت في عدد من برامج ومشروعات اليونسكو الدولية.
ترى كل من عرّام وسعيد أن التراث ليس مجرد ماضٍ جامد، بل هو قوة معرفية حيوية تساعدنا على إعادة بناء وعينا، وتقدير هويتنا، وفهم مستقبلنا.
منصة “هوية” ليست مجرد موقع إلكتروني، بل هي مشروع حضاري يعيد تعريف علاقتنا بالتراث، ويمنح الأجيال القادمة أدوات المعرفة والفهم.
رابط المنصة: https://howeya.iculture-eg.org/
#علوم_التراث #السياحة_الثقافية #هوية #مصر #تعليم_عن_بعد #تراثنا