أكد الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية على أن الاقتصاد الفضي إلى الأنشطة والفرص الاقتصادية التي تنشأ من تقدم عمر السكان. فكون أن هناك عددا لا بأس به من الأشخاص يعيشون حياة أطول وأكثر صحة، فإن ذلك يعكس حقيقة أن هناك شريحة متزايدة من السكان تزيد أعمارهم على 60 عامًا.
وأدى هذا التحول الديموغرافي إلى زيادة كبيرة في الطلب على المنتجات والخدمات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات وتفضيلات كبار السن.
ويمكن تقسيم هذا القطاع النابض بالحياة إلى مجموعتين متميزتين:
كبار السن (الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و75 عامًا) وكبار السن (الذين تبلغ أعمارهم 76 عامًا أو أكثر). ويصبح إدراك هذا التمايز أمرًا محوريًا عند صياغة حلول مخصصة تلبي إحتياجاتهم وتتناسب مع أنماط حياتهم ومخاوفهم.
الاقتصاد الفضي
إن الاقتصاد الفضي يمثل في جوهره سوقًا ديناميكية سريعة التطور. وبالنسبة لشركات التأمين، من الضروري أن تتفاعل بشكل استباقي مع هذه التركيبة السكانية المتنامية من أجل الحفاظ على قدرتها التنافسية. وهذا يستلزم التعرف على المطالب والتطلعات والتفضيلات الفريدة لكبار السن ومواءمة استراتيجياتها لتلبية احتياجاتهم المتطورة.
استثمار غير مستغل
يعيش كبار السن اليوم حياة أطول ويمارسون نشاطهم لفترة أطول من أي وقت مضى. ولكن ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية وفجوة حماية التقاعد المتزايدة تترك الكثيرين منهم قلقين بشأن كيفية تمويل تقاعدهم وتأمين مستقبلهم بشكل مناسب، وبالتالي يشكل كبار السن سوقًا استهلاكية غير مستغلة تبحث بنشاط عن حلول لمساعدتهم على التقدم في السن بشكل جيد. وتعد هذه فرصة جيدة لشركات التأمين لتبتكر وتستغل هذه الفرصة الهائلة.
• ينمو الاقتصاد الفضي (أكثر من 60 عامًا) بمعدل سريع، ويعيشون حياة أطول مع احتياجات أكبر ودعم أقل وتكاليف متزايدة.
• يشعر كبار السن بالقلق بشأن كيفية تمويل تقاعدهم ويبحثون عن منتجات تأمين مبتكرة يمكنهم الاستفادة منها في حياتهم، وليس فقط في حال وفاتهم.
• يمكن لشركات التأمين بناء حلول مرنة تركز على كبار السن وتقدم منتجات بأسعار معقولة من خلال إنشاء أنظمة شاملة مع شركات التأمين والمنظمات الشريكة.
كيف يمكن لشركات التأمين التكيف مع تقدم أعمار كبار السن؟
على مر التاريخ، لعب التأمين دورًا حيويًا في حماية الأفراد والشركات من الخسائر المحتملة. فمنذ نشأته لحماية البحارة والتجار من الخسارة الكاملة لبضائعهم، تطور التأمين باستمرار لتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع. واليوم، مع تقدم سكان العالم في السن، تواجه شركات التأمين واقعًا جديدًا وهو عدد متزايد من كبار السن النشطين الذين يسعون إلى تجارب جديدة ومثيرة في سنواتهم الأخيرة. ولتلبية احتياجات هذه الفئة السكانية، تتبنى شركات التأمين أساليب مبتكرة وتعمل على تطوير منتجات وخدمات مخصصة.