ناقش ملتقى شرم الشيخ السادس للتأمين وإعادة التأمين استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التأمين وذلك ضمن فعاليات الجلسة الأولى للملتقى، اليوم الإثنين، والتي انعقدت تحت عنوان “التعامل مع عالم متسارع الخطى نحو التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي”.
أدار الجلسة هيثم طاهر، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة مصر، وشهدت حضور مايكل موريس، شريك بشركة كلاسند آند كو، وأردوغان اوجلو، نائب رئيس شركة كورو سيجورنا للتامين، ومحمد أويس أنصاري، الرئيس التنفيذي لشركة ميونخ ري، وسلام موسى نائب رئيس شركة أوبيس سوفتير، ونرمين حسن، مديرة التعاون الدولي بهيئة البريد المصري، وهاني موسى، مدير تطوير الأعمال المؤسسية وإدارة التمويل الإلكتروني بشركة إي فاينانس.
ومن جانبه تساءل هيثم طاهر عن سبب عدم التوسع في الذكاء الاصطناعي وأبرز التحديات التي تواجه الشركات.
وقال هاني موسى إن تحديات الذكاء الاصطناعي كثيرة أولها عقلية الإدارة، وحماية البيانات فهو يعد أداة ترفع بيانات الأشخاص، ومنها أيضا النظم القانونية حيث يوجد قوانين لا نحصل على البيانات بسببها، وكذلك توقعات العملاء خاصة وأن كلهم يتعاملون مع التكنولوجيا، بالإضافة إلى تحدي الجهات الرقابية، وتحدي الانفاق وما سيعود على الشركات بعد الانفاق.
وشدد على أهمية نقل صناعة التأمين من رد الفعل إلى الفعل في كل شىء، وضرورة تغير العقلية وكيف استباق الأحداث مما يوفر كثيرا من المال، مشيرا إلى أن كل دولار تدفعه لزيادة الوعي والتطوير يوفر لك ثلاث دولارات علاج، مما يساعد على توفير المال وتحقيق ربحية أكثر.
وأضاف أن كل شىء متصل والتعاون مع المؤسسات التي تستطيع إنتاج المزيد من التكنولوجيات المفصلة مما يساعد على توفير البيانات، مؤكدا على ضرورة التفكير خارج الصندوق وابتكار المنتجات، لافتا إلى أن معلومات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يمكنها أن تؤدي لنوع متقدم من الأنشطة التي ستساعد على كل المنتجات وكيفية تسهيلها وتخفيض التكلفة وسعر الخدمة.
قال مايكل موريس إن المخاطر القانونية التي قد تواجهها شركات التأمين في مجال التحول الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي والمخاطر السيبرانية الصامتة التي يجب أن تحتوي عليها الوثيقة وتدخل في صياغة العقود المستقبلية ويجب على الشركات التعرف عليها جيدا.
وقال أردوغان اوغلو إن الشركات في تركيا قادرة على التاقلم مع التكنولوجيا ولكنهم يستخدمون كل التكنولوجيا حتى الواتساب للحصول على المعلومات، وبفضل الذكاء الاصطناعي تمكنت الشركات من تقديم الخدمة في دقيقة واحدة زاحدة، وتم استخدامه بداية من 2015.
وأكد على أن أدوات الذكاء الاصطناعي قوية يجيب تحويرها وتطويرها بفهم أعمق لما هو قادم، ويجب أن نتحرك كمنطقة ككل لما بعد الذكاء الاصطناعي.