تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات واقعة سرقة أسورة ذهبية أثرية تعود للعصر المتأخر من داخل المتحف المصري.
وقالت أعلنت وزارة الداخلية، في منشور عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” إنه بالتحريات تبين أن وراء الواقعة إحدى أخصائيات الترميم بالمتحف، والتي استغلت تواجدها بالعمل وقامت بسرقة الأسورة ثم باعتها لأحد معارفها تاجر فضيات، والذي باعها بدوره لمالك ورشة ذهب بالصاغة، قبل أن تنتهي في مسبك ويتم صهرها ضمن مصوغات أخرى.
وبلغت المبالغ المالية المتحصلة من بيع الأسورة نحو 180 ألف جنيه ثم 194 ألف جنيه، وتم ضبطها بحوزة المتورطين.
تم تقنين الإجراءات وضبط جميع المتهمين الذين اعترفوا بارتكاب الواقعة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم محافظات وعمال على موقعك المفضل البيان الاقتصادي نيوز.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا: