يترأس النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد خالد محمد نجيبي وفد غرفة البحرين المشارك في منتدى التجارة والاستثمار بين جمهورية مصر العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، والذي ينعقد يومي 10 و 11 نوفمبر 2025، تحت عنوان “خارطة طريق نحو تعزيز الاقتصاد المصري – الخليجي، ويضم الوفد السيد وليد إبراهيم كانو نائب الأمين المالي ورئيس المجموعة التنسيقية للجان القطاعية بالغرفة والسيد عاطف محمد الخاجة الرئيس التنفيذي للغرفة.
وقال نجيبي إن المنتدى يأتي امتداداً للعلاقات الراسخة التي تجمع بين جمهورية مصر العربية، دول مجلس التعاون الخليجي وترجمةً لحرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون –حفظهم الله ورعاهم-، وأخيهم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الارتقاء بالتعاون الاقتصادي إلى آفاق أوسع وأرحب عبر إطلاق شراكات استثمارية جديدة، وتعزيز حجم التبادل التجاري، ومضاعفة تدفقات الاستثمار البيني.
وكشف أن المنتدى سيشهد عدداً من الجلسات الرئيسية والنقاشية لبحث آفاق العلاقات التجارية والاستثمارية وبيئة الاستثمار والتشريعات الداعمة وفرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب استعراض الحوافز والخريطة الاستثمارية والمشروعات الكبرى بالإضافة إلى مناقشة سبل التطوير العقاري والسياحة والرعاية الصحية والاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة إضافة إلى ملف الأمن الغذائي وسلاسل القيمة في الزراعة والصناعات الغذائية، كذلك مصادر وآليات تمويل المشروعات ومنصات دعم القطاع الخاص.
وأكد أن توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي بين مصر ودول الخليج ورفعها إلى مستويات أرحب يشكل أولوية بالنسبة لدول هدفها فتح الباب أمام شراكات نوعية ومشروعات مشتركة طموحة، منوهاً إلى أن المنتدى يوفر منصة لالتقاء الغرف التجارية والمستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين لتبادل الخبرات وبناء تحالفات، عبر تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة واستعراض الحوافز والتسهيلات المتاحة، بما يدعم إطلاق شراكات جديدة بين القطاع الخاص الخليجي والمصري.
وشدد على ما يجمع البحرين ومصر من علاقات استراتيجية وروابط أخوية متينة تستند إلى تاريخ ممتد من الأخوة والتعاون الوثيق، وتواصل نماءها وازدهارها على كافة الأصعدة في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بما يصب في تحقيق الرؤى والتطلعات المشتركة ويعود بالنفع والتقدم على البلدين والشعبين الشقيقين، مشيداً بالطفرة الكبيرة التي شهدتها مصر في تحديث بنيتها التحتية خلال السنوات الأخيرة لاسيما التطور الكبير في شبكات الطرق والنقل وإنشاء المدن الجديدة، وأبرزها العاصمة الإدارية، مبدياً إعجابه الشديد بالسرعة غير المسبوقة في إنجاز هذه المشاريع، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة، وهو ما يعكس الكفاءة والخبرة الواسعة التي تمتلكها الشركات المصرية في هذا القطاع،مؤكداً أن هذه الإنجازات تمثل نقطة جذب رئيسية للمستثمرين، خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم منوعات على موقعك المفضل البيان الاقتصادي نيوز.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:


















































