كشف يحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، عن الرؤى والتوجهات المتعلقة بالتحول الرقمي والاستثمار في التكنولوجيا داخل القطاع المصرفي المصري.
وأكد أبو الفتوح خلال خلال مشاركته في مؤتمر Cairo ICT، أن المرحلة الحالية تشهد تنافسًا متصاعدًا بين المؤسسات المالية لاعتماد أحدث الحلول الذكية وضمان جاهزية البنية التكنولوجية المستقبلية.
أولًا: الإنفاق التكنولوجي، ضرورة استراتيجية وليس خيارًا
ارتفاع ملحوظ في الإنفاق على التكنولوجيا، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، والبنية الرقمية.
التوقعات تشير إلى مزيد من الزيادة في الإنفاق خلال السنوات المقبلة مقارنة بالسنوات السابقة.
تخصيص نسب تمويل كبيرة لمشروعات التكنولوجيا أصبح ضرورة لضمان قدرة المؤسسات على المنافسة وتقديم خدمات متطورة.
الاستخدام المتسارع للذكاء الاصطناعي يفرض تعزيز مستويات الأمن السيبراني لحماية بيانات العملاء وأموال المؤسسات.
ازدياد الوعي بالمخاطر المصاحبة للتوسع في الأنظمة الذكية وتبادل البيانات الرقمية.
ثانياً: تحديات الاستثمار وتكلفة التطوير
ميزانيات التحول الرقمي في المؤسسات المصرفية باتت كبيرة وتثير مخاوف لجان تكنولوجيا المعلومات.
ارتفاع التكلفة يرجع جزئيًا إلى ارتباط معظم الأنظمة التقنية بعقود دولارية إلى جانب تقلبات أسعار الصرف.
المؤسسات الصغيرة تواجه تحدي تحمل تكلفة البنية التكنولوجية المتقدمة مقارنة بالمؤسسات الكبرى.
الجدير بالذكر، أن المرحلة المقبلة، قد تشهد اندماجات محتملة بين كيانات مصرفية أو شركات تكنولوجيا ضمن محاولات البقاء في السوق وتقليل الأعباء الاستثمارية.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم بنوك وتأمين على موقعك المفضل البيان الاقتصادي نيوز.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
















































