البيان الاقتصادي نيوز،سجلت أسعار النفط اليوم الثلاثاء ،83.11 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 76.34 دولار.
واستبعد محللون ببنك J.P.Morgan أن تخترق أسعار النفط مستويات 100 دولار للبرميل هذا العام إلا في حالة وجود محركات جيوسياسية كبيرة.
مؤشر أوبك+
ويأتى ذلك وسط احتمالات بأن تزيد أوبك+ الإمدادات وأن تتعافى التدفقات الروسية بحلول منتصف العام الجاري وذلك بحسب سى ان بى سي عربية.
وبحسب مذكرة للمصرف الأميركي نقلتها رويترز: من غير المرجح أن يدافع تحالف أوبك+ عن حد أدنى للأسعار عند 80 دولاراً وبالتالي فإنه لن يحتاج لخفض حصص الإنتاج هذا العام.
وأضاف المصرف الأميركى، المجموعة قد تضيف بدلاً من ذلك 400 ألف برميل يومياً إضافياً للمعروض.. كما توقعت المذكرة أن تستورد الصين كمية قياسية من الخام في 2023 بسبب الطلب المتزايد على الوقود مع ارتفاع معدلات السفر في أعقاب إلغاء قيود كورونا.
ونشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث سجلت أسعار النفط الخام الآجلة أطول سلسة خسائر يومية لها خلال العام الحالي، وتتراجع على أساس أسبوعي بنسبة 3.9% لخام برنت و 4.2% لخام غرب تكساس.
و تأثرت أسعار النفط سلباً بالأتى:
1- ارتفاع مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية برابع أكبر وتيرة قياسية أسبوعية، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ شهر يونيو 2021.
2- التوقعات حيال توجه روسيا نحو الحفاظ على كمية صادراتها النفطية الحالية، على الرغم من خطتها لخفض الإنتاج بمقدار 500 ألف بي خلال شهر مارس القادم.
3- اعلان وزارة الطاقة الأمريكية عن عزمها بيع 26 مليون برميل من مخزوناتها النفطية الاستراتيجية، مع توقع ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأمريكي إلى مستوى قياسي.
4- ارتفاع مخزونات الجازولين الأمريكية للأسبوع السادس على التوالي، مسجلة أعلى مستوياتها منذ شهر مارس 2022، في ظل ضعف الطلب المحلي.
5- احتمالية استمرار رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. وهو ما آثار المخاوف بشأن تباطة الاقتصاد وضعف الطلب المستقبلي على النفط.
كما تلقت أسعار النفط دعماً من رفع منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية لتوقعاتهما بشأن نمو الطلب العالمي على النفط خلال عام 2023 بدعم من انتعاش الاقتصاد الصيني عقب تخفيف القيود المرتبطة بمنع انتشار فيروس كورونا.