احمد ابو السعد عضو مجلس ادارة البورصة، خبير اسواق المال فى حوار :
– البورصة المصرية لازالت جاذبة و 77% من التداولات الاخيرة لصالح الافراد الباحثين عن فرص استثمارية
– الحكومة مطالبة باتخاذ عدة اجراءات اصلاحية لجذب المستثمرين الاجانب والعرب للسوق مرة اخرى
– طرح البضائع الجيدة من خلال الطروحات ودعم حرية الاستثمار وتسهيل الاجراءات يدعم الاقتصاد الوطنى
أكد احمد ابو السعد عضو مجلس ادارة البورصة فى حوار أنه المؤكد ان البضاعة الجيدة لها زبونها ولها من يسعى اليها ، ولدينا العديد من الشركات والبنوك التى لها ثقلها وينتظرها العميل سواء كان من العرب او الاجانب ، ولكن الواقع الحالى ان اقتصادنا ليس فى افضل حالته بالاضافة الى ان العملة المحلية ليست فى وضع مستقر وغير واضحة المعالم .
وأشار إلى انه على الرغم من تأخرنا فى برنامج الطروحات الا اننى ارى انه لازالت الفرصة سانحة ، ولذلك لابد من طرح افضل الشركات فى البورصة ولتكن شركات غير مقيدة اولا لإنعاش السوق وفتح شهية المستثمرين الأجانب والمصريين للاستثمار
كيف نعيد الثقة للاجانب والعرب فى السوقى المصرى بعد موجة التخارجات الاخيرة ؟
من المؤكد ان البضاعة الجيدة لها زبونها ولها من يسعى اليها ، ولدينا العديد من الشركات والبنوك التى لها ثقلها وينتظرها العميل سواء كان من العرب او الاجانب ، ولكن الواقع الحالى ان اقتصادنا ليس فى افضل حالته بالاضافة الى ان العملة المحلية ليست فى وضع مستقر وغير واضحة المعالم ، ولذلك فان هناك العديد من الاجراءات ، ليس بينها قرار بتحرير اخر لسعر الصرف خاص ان هناك ازمة فى العملة الصعبة .
هل هناك قرارات يجب ان يتم اتخاذها لاصلاح الوضع الاقتصادي ؟
الحكومة تتخذ العديد من الاجراءات لاصلاح الوضع الاقتصادي ، وان كانت قد تاخرت كثيرا فى ايجاد حلول سريعة ، وكذلك تاخرت فى قرار الطروحات لاكثر من 7 سنوات ، وكان يجب وقف نزيف التخارج ، بايجاد البضائع من خلال الطروحات وحرية الاستثمار وتسهيل الاجراءات .
هل لازالت البورصة جاذبة للاستثمار والمستثمرين ؟
البورصة لازالت جاذبة بدليل ان 77% من التداولات الاخيرة لللافراد ، وهو دليل على ان المستثمرين يبحثون عن الفرص الاستثمارية ، من اجل تعويض خسائرهم نتيجة تراجع قيمة العملة المحلية .
وعلى الرغم من انه شهد الاقتصاد المصرى العديد من الاصلاحات الاقتصادية خلال السبع سنوات الماضية ، الا ن ذلك لم ينعكس بعد بالشكل المناسب على سوق المال المصرى بصفة عامة والبورصة المصرية ، فالبورصة المصرية يمكن ان تكون قاطرة النمو القادمة للاقتصاد المصرى بحيث تقوم بدورها كمنصة تمويل لتوسعات الشركات والمؤسسات من خلال رؤوس الاموال او من خلال اصدار السندات بحيث تكون الوسيلة الاسهل والاكثر كفاءة فى تحفيز الاستثمار المحلى والاجنبى للاقتصاد المصرى ، وعندها ستكون البورصة هى المراة الخقيقية للاصلاحات التى حدثت فى الاقتصاد المصرى .
وبوجه عام فان تنوع اليات التداول هو بمثابة خطوة للامام بالنسبه للبورصه المصريه, فاقتصار السوق على الية الشراء ثم البيع فقط يحد بشكل كبير من الفرص الاستثماريه التى قد تتيحها اسواق اخرى ومنها اسواق محيطه بنا، فلم يكن من المعقول ان البورصه المصرية لا يوجد بها الية البيع الاجل او العقود المستقبليه او عقود الخيار،كذلك فإن آلية صانع السوق او الشورت سيلنج سيكون لهما مردود قوى على السوق بشكل عام مع تحسن مناخ التداول وعودة السيولة للسوق .
– هل الوقت لازال مناسبا الان للبدء فى برنامج الطروحات؟
على الرغم من تأخرنا فى برنامج الطروحات الا اننى ارى انه لازالت الفرصة سانحة ، ولذلك لابد من طرح افضل الشركات فى البورصة ولتكن شركات غير مقيدة اولا لإنعاش السوق وفتح شهية المستثمرين الأجانب والمصريين للاستثمار والشراء بكثرة ، ثم بعد ذلك يتم طرح نسب من الشركات المستهدفة تباعا.
.