انطلقت أمس فعاليات الورش التدريبية التي ينظمها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع شركة تي سي آي سنمار للكيماويات، والتي تستهدف تدريب وتأهيل 135 سيدة على عدد من الحرف مثل حرفة خرز النول، والإكسسوارات، وحقائب الخيش، والمنتجات الجلدية، والرسم على القماش والزجاج المعشق، وذلك لتعزيز قدراتهن الحرفية ودعمهن اقتصاديًا، وذلك ضمن مبادرة “أدها وأدود” لتطوير الحرف اليدوية وتمكين المرأة ببورسعيد، وتمتد خلال الفترة من 16 وحتى 25 يوليو الجاري.
التعاون فى إطار رؤية مصر 2030
يأتي هذا التعاون تماشيًا مع رؤية مصر 2030، وفي إطار استراتيجية المسؤولية المجتمعية لشركة تي سي آي سنمار للكيماويات بهدف تمكين المرأة المصرية خاصة في محافظة بورسعيد، وذلك لتحسين جودة حياتهن، وبموجب ذلك التعاون يتم إطلاق عدد من ورش العمل التدريبية.
أهداف التدريب
تستهدف تدريب حوالي 135 سيدة على أساسيات الحرف وماهية الأدوات المستخدمة بها وأسعارها وأماكن شرائها، بالإضافة إلى ذلك، سيتم تسويق المنتجات المصممة من السيدات الحرفيات المشاركات في الورشة في معارض المجلس القومي للمرأة أو سيتم توزيعها كهدايا للمشاركين في مؤتمرات المجلس وأنشطته، الأمر الذي سيساهم في تمكين هؤلاء السيدات وتعزيز إمكاناتهن بغرض تحسين مستوى المعيشة لديهن.
التمكين الاقتصادي للمرأة
من جانبها، أكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة سعادتها بهذا التعاون الذى يساهم في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية ، و يعد استكمالا وتنفيذًا للعمل على محور تمكين المرأة اقتصاديا الذى يعد أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 ، موضحة اهتمام المجلس بتدريب المرأة على الحرف اليدوية المصرية باعتبارها فرصة جيدة لتوفير فرص عمل لها تمكنها من تحسين دخلها ورفع مستوى معيشتها.
وأشارت الى أن المرأة المصرية نجحت في الوصول بمنتجاتها الحرفية عالية الجودة إلى العالمية، وثمنت الاستراتيجية الخاصة بالمسئولية المجتمعية لشركة تي سي آي سنمار والتي تستهدف من ضمن محاورها تمكين المرأة .
فيما عبَّر بي إس جايارامان، رئيس مجلس إدارة شركة تي سي آي سنمار للكيماويات، عن سعادته بهذه المبادرة قائلًا: “يعكس العمل جنبًا إلى جنب مع المجلس القومي للمرأة جوهر استراتيجية تي سي آي سنمار للكيماويات نحو الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، إذ تركز الورش التدريبية هذه على دعم السيدات البورسعيديات اقتصاديًا من خلال تطوير مهاراتهن الحرفية والفنية، بالإضافة إلى توفير كل الدعم اللازم لهن بغرض مساعدتهن على إطلاق مشروعاتهن الخاصة من المنزل بأقل تكلفة وبميزانية معقولة؛ مما يساهم في رفع مستوى معيشتهن وأسرهن، و تأتي هذه الجهود ضمن رؤيتنا للاستثمار في مجتمعنا المحيط، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الرؤية الاستراتيجية مصر 2030.”