انطلاقاً من شعارها كـ “مساحة للكل”، أعلنت منصة الساحة التابعة لشبكة الشرق الأوسط للإرسال MBN عن برنامجين جديدين يقدمهما المؤثران المصريان على مواقع التواصل الاجتماعي، المخرج هادي بسيوني والكاتبة آية شعيب.
تأتي هذه الخطوة بعد تحقيقهما نجاحاً ملحوظاً على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث تقوم آية شعيب بتقديم برنامج “موقف السلام” الذي يناقش قضايا الصحة النفسية والعقلية وزيادة التوعية بها أسبوعياً مساء كل خميس، بينما يقدم هادي بسيوني برنامج “المراجعة النهائية”، مساء كل يوم جمعة ويتناول خلاله رؤيته المميزة للثقافة الشعبية ويناقش العديد من الموضوعات الخاصة بمجالات السينما والرياضة والفنون. تٌنشر البرامج على صفحات الساحة على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى موقع المنصة على الإنترنت.
وقال حسان الشويكي، رئيس “شبكة الشرق الأوسط للإرسال” بالوكالة : “إن هدف الشبكة الآن التوسع أكثر والتعرف على أهداف واحتياجات الأجيال الجديدة، وترجمة تلك الأهداف إلى محتوى وبرامج تحقق رؤية الشبكة في عرض مساحات ورؤى مختلفة والقضايا الحياتية والاجتماعية.”
ومن جانبها قالت نيفين كراس، مديرة تحرير منصة الساحة: “نسعى دائماً لتقديم محتوى هادف يتماشى مع اهتمامات وتطلعات الأجيال الجديدة، كما نتيح المساحة للأفراد لابتكار وصنع محتوى ورواية قصص ملهمة تعبرعن القضايا التي تهمهم. ولذلك، يسرنا جداً انضمام آية وهادي، وكلنا ثقة بأن محتواهما سيقدم قيمة مضافة للمنصة والمشاهدين.”
منذ انطلاقها عام 2018، نجحت “الساحة” في تحقيق العديد من الجوائز، إذ فازت بجائزة Webby في عامها الأول عن قصة “حكاية رقية.. قوة التسامح”، لأفضل فيلم وثائقي قصير عام 2019، كما وصلت أيضًا إلى التصفيات النهائية في جوائز كان للإعلام المؤسسي والتلفزيوني لأفضل أفلام وثائقية على شبكة الإنترنت. علاوة على ذلك، قدمت الساحة قصصًا إنسانية فريدة من نوعها، مثل ”اليتم واللون والمجتمع.. حكاية نهلة النمر“؛ والتي فازت بالجائزة الذهبية في حفل توزيع جوائز تيلي Telly في فئة الأفلام الوثائقية عبر الإنترنت 2022. وفي العام ذاته، فازت قصة “الحياة بعد التنمر..حكاية نائل” بالجائزة الفضية في نفس المهرجان في فئة الأفلام الوثائقية عبر الإنترنت. وترشحت القصة للدور النهائي كأفضل تقرير يهم الإنسان في مهرجانات نيويورك للتلفزيون والسينما. وكذلك حصل تاريخ المطبخ المصري على الجائزة البرونزية في جوائز تيلي عن فئة المأكولات والمشروبات على الإنترنت 2022.
ونجحت الساحة في تسجيل حضورها بقوة كل عام في مسابقة نقابة الصحفيين المصرية، حيث فازت “الحكاية الأولى – هند”، عام 2018، بجائزة النقابة لأفضل تصوير صحفي. وفي عام 2019، حصل رمسيس واصف على جائزة التشجيع، وفي عام 2020، حازت قصة “الغرفة المظلمة” على جائزة أفضل تصوير صحفي. وفي عام 2021، فازت قصة “أم ماريو” (حكاية بطلة فيلم ريش) في نفس المسابقة، وحصلت كل من “قصة ممرضة من سيناء” و”قصة عمر حجازي” على جائزة أفضل قصة عام 2022.
تختار الساحة دائمًا قصصاً تعالج قضايا شائكة تهم المجتمع المصري، بأسلوب صحفي متوازن.على سبيل المثال، فازت قصة راندا التي عانت من تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بالجائزة الذهبية على الإنترنت – فئة التأثير الاجتماعي في حفل توزيع جوائز تيلي 2023. حيث شاركت راندا ثماني دقائق من الرعب عندما كانت في السابعة من عمرها، ونجت من العرف الخطير لختان الإناث في مصر، فكرست حياتها لتثقيف قرى ومجتمعات الصعيد من خلال عروض مسرحية وحكايات تستهدف نشر الوعي حول خطر وأضرار ما يسمى بختان الإناث.