الدكتور إبراهيم النمر خبير اسواق المال، فى حواره :
– تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية اطاحت بالبورصة خلال ٩ أشهر من 2022
– رغم الازمات الجيوسياسية والدولار تمكنت البورصة من تحقيق طفرات بنهاية العام.
البيان الاقتصادي نيوز، رصد ابراهيم النمر رئيس قسم التحليل الفني بشركة نعيم، أبرز محطات البورصة المصرية خلال 2022، مشيرا إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، إلى تزايد تخارج الأجانب من السوق ، وهو ما جعل الحديث عن اى طروحات خلال عام 2022 مستحيل.
بداية.. كيف ترى أداء البورصة المصرية خلال 2022؟
دفعت تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، إلى تزايد تخارج الأجانب من السوق ،البيان الاقتصادي نيوز، وهو ما جعل الحديث عن اى طروحات خلال عام 2022 مستحيل فالظروف لم تكن لتسمح باى مغامرة بطرح كلى او جزئى لاى شركة او بنك ، وكل ما تم فعله هو محاولة تقليل الخسائر بقدر المستطاع والحد من خسائر المستثمرين او ايقاف نزيفها .
وواجهت الشركات ازمات اخرى ترتبط باليات وادوات مواجهة فيروس كورونا ،ثم تداعيات الخرب الروسية الأوكرانية، وتلك السياسات ارتبطت بظروف السوق ومعطياته فهناك شركات حققت ارباحا تفوق نسبة 5% خلال العام ، وهى تمثل نسبة التضخم فى بداية هذا العام ، وكذلك تتحكم السيولة وضخها وشحها فى نتائج اعمال الشركات ، كذلك اختلفت النتائج فى داخل القطاع الواحد فهناك شركات حققت نتائج ايجابية وارباح اعتمادا على سياسة ادارتها وهناك من تعتمد على ظروف السوق وغيرها .
وعلى مدار الأشهر الماضية كانت هناك أحاديث حول إستئناف الطروحات ولو بشكل بعيد عن الطروحات بشكلها المعروف ولكن بوجود مستثمر استراتيجي او مستثمرين استراتيجيين خاصة مع تردى أوضاع البورصة خلال النصف الأول من عام 2022 ، ولذلك تم إنشاء الصندوق السيادى لطرح الشركات بالبورصة من خلال مستثمرين استراتيجي.
كيف ترى قضية الدولار والتضخم وارتفاع الفائدة فى 2022 ؟
الحكومة لم تنجح فى تنفيذ ما تعهدت به مع بداية برنامج الاصلاح الإقتصاد ، ولنا ان نتساءل هل البورصة كانت سيئة طوال السنوات ال٦ الماضية، لابد أن نتذكر ان البورصة فى أعقاب التعويم قفزت من ٨٠٠٠ نقطة إلى ١٨٤٠٠ نقطة، فالسوق مثل اى سوق يصعد ويهبط. وخلالها كانت السوق مواتية فى احيان لبدء الطروحات ، وارتفعت أحجام التداول في الجلسة من ٣٠٠ مليون جنيه إلى ما فوق ٢ مليار جنيه خلال الجلسة وفى بعض الجلسات تم تنفيذ فوق ٤ مليار جنيه، وأعتقد أن استئناف الطروحات سيحرك البورصة وبرنامج الطروحات بشكل أكبر .
ولايزال هناك العديد من الإجراءات التى يمكن ان تدعم تحفيز الاستثمار الأجنبى للسوق المصرية ..
وفى خلال الفترة الماضية ومنذ الغزو الروسى لأوكرانيا اتجه الاجانب والافراد للبيع مقابل شراء مكثف من المؤسسات المحليه على الاسهم القائده لدعم استقرار المؤشر الرئيسي ومعهم المؤسسات العربيه مع صعود النفط و تعويض المؤشرات الخليجية لخسائرها ..
و مع استقرار نسبى للاوضاع الجيوسياسية و بدء المباحثات بين الجانب الروسى و الأوكراني بدأ الذهب تراجع معه الذهب كملاذ آمن و ارتفع أيضا الدولار مع اعلان الفيدرالى الأمريكى عن رفع الفائدة فى اجتماعه االأخير،البيان الاقتصادي نيوز .