خلال الأسبوع المنتهي في 10 سبتمبر 2025، شهدت البورصة المصرية أداءً متبايناً، حيث تأثرت بعدة عوامل داخلية وخارجية، تمثل أبرزها في:
- التطورات الاقتصادية المحلية: تراجعت مؤشرات البورصة نتيجة مخاوف المستثمرين من تباطؤ النمو الاقتصادي المحلي، خاصة مع استمرار ارتفاع معدلات التضخم وضغوط السيولة. رغم ذلك، تظل بعض القطاعات مثل البنوك والقطاع العقاري جاذبة للمستثمرين بسبب الثقة في قدرتها على تقديم أداء مستقر نسبيًا.
2. التوترات الإقليمية والدولية: تزايدت حالة عدم اليقين على مستوى الأسواق العالمية نتيجة التوترات الجيوسياسية وتقلب أسعار النفط. كما أن أي تحركات في أسعار الفائدة العالمية، وخاصة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أثرت على معنويات المستثمرين في الأسواق الناشئة، بما في ذلك مصر.
- الأداء القطاعي:
- القطاع العقاري: شهد القطاع العقاري بعض الضغوطات نتيجة لتزايد تكاليف البناء وتأثير التضخم على القوة الشرائية للمستهلكين.
- القطاع المالي: استمر القطاع المالي في تسجيل أداء جيد مدعومًا بالاستقرار النسبي للبنوك، رغم الضغوطات العامة على السيولة.
- القطاع الصناعي: تأثر سلبًا بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج والمخاوف بشأن القدرة على الحفاظ على تنافسية الصادرات في ظل تقلبات أسعار الصرف.
-
- -3 التحليل الفني:
- المؤشر الرئيسي (EGX30): تراجع المؤشر بشكل طفيف خلال الأسبوع مع تزايد عمليات جني الأرباح، بعد مكاسب سابقة سجلها في الأسابيع الماضية. دعم هذا التراجع وصول المؤشر إلى مستويات مقاومة قوية، مما أدى إلى تصحيح مؤقت.
- حجم التداول: انخفض حجم التداول مقارنة بالأسابيع السابقة، مما يشير إلى حالة من الحذر بين المستثمرين الذين ينتظرون إشارات واضحة حول الاتجاهات المستقبلية.
بشكل عام، يتوقع أن تستمر البورصة في حالة من التذبذب خلال الأسابيع المقبلة، مع احتمال تحقيق استقرار نسبي في حال تحسنت الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية.