أكد خبراء أسواق المال، أنه لكي نتطور يجب ان نفهم اخطائنا ونهذب هذه الاخطاء لنحولها من نقاط ضعف الي نقاط قوة وهذا موجة للحكومة في تعاملها مع البورصة المصرية في الفترة الماضية بصورة فيها استخفاف وعدم ادراك لاهميتها ولذلك يجب ان تدرك الحكومة” الحجر الذى رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية ” ففي العهد الماضي تم النظر الي البورصة بصورة سطحية بسبب ضعف نسبة مشاركتها في الاقتصاد وضعف تمثيل في الناتج المحلي الاجمالي.
وأكدت داليا السواح، خبيرة أسواق المال، و نائب رئيس لجنه المشروعات الصغيره و المتوسطه جمعيه رجال الأعمال المصريين،أنه رغم ارتفاع نسب الفوائد البنكيه إلا ان الزياده المتواليه في معدلات التضخم لم تعد الشهادات البنكيه جاذبه للأستثمار مثل قبل نظرا لانخفاض سعر الجنيه و لكن ياتي الاستثمار في البورصه ليكون من ضمن أفضل الاختيارات الحاليه للاستثمار نظرا لانخفاض قيم الأسهم مقارنه بأصول الشركات و حجم أعمالها و ارباحها حيث أن هناك العديد من فرص الاستثمار الجاذبيه نظرا لانخفاض معدل ربحية الأسهم مقارنه بمعدلات ارباح الشركات.
وأشار الى ان زياده الوعي و الحملات الترويجية التي تقوم بها البورصه المصرية و الهيئة العامه للرقابه الماليه انعكست بالإيجاب بشكل كبير علي عدد المستثمرين الجدد الذين قاموا بالتكويد بالبورصه المصرية مما انعكس علي احجام التداولات ، و لزياده تحفيز الاستثمارات بالبورصه نجد ان حسم ضريبة الارباح الراس الماليه امر هام للغايه مما يزيد من جاذبية السوق مقارنه بالأسواق المجاوره و يزيد من تنافسيته و يساعد علي تشجيع المستثمرين لضخ المزيد من السيوله في السوق المصري.
وأكد محمد دشناوي خبير اسواق المال، أنه حتي نتطور يجب ان نفهم اخطائنا ونهذب هذه الاخطاء لنحولها من نقاط ضعف الي نقاط قوة وهذا الكلام موجة للحكومة في تعاملها مع البورصة المصرية في الفترة الماضية بصورة فيها استخفاف وعدم ادراك لاهميتها ولذلك يجب ان تدرك الحكومة” الحجر الذى رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية ” ففي العهد الماضي تم النظر الي البورصة بصورة سطحية بسبب ضعف نسبة مشاركتها في الاقتصاد وضعف تمثيل في الناتج المحلي الاجمالي وأري ان ذلك خطاء كبير وقعنا فيه اخر 10 سنوات فنحن في حاجة الي اجتذاب رأس المال الاجنبي وان يكون هذا المال ليس عبئا على الدين القومي ويزيد الاعباء على الموازنة المصرية وكل ماسبق لا يتوفر الا في بورصة قوية تجتذب هذه الاستثمارات وخلق لهم قنوات تتدفعهم للتدفق في القنوات الاكثر ربحية وبقواعد راسخة بعيدا عن المضاربات وخلق الفقاعات المتتالية بجانب ان البورصة النشطة تشجع على الادخار للمستثمر المحلي وتساعد في توجيه المدخرات الي الاستثمار الانتاجي وتشجيع رواد الاعمال علي رفع كفاءة الاستثمارات ويجب ان تدرك الحكومة ان البورصات القوية اصبحت امر ضروري وحيوي حتي في الاقتصادات الاشتراكية.
وأضاف إنه لرفع كفاءة البورصة المصرية وتنشيطها نحتاج الي مشروع قومي يدار على المستويات الرسمية والغير رسميا معا فلا معني لقواعد بلا روح في سوق مفتوح تحركة الغرائز واستسهال المضاربات وخلق الفقاعات بصورة جعلت الصعود والهبوط متكرر وشركات لا تخلق قيمة مضافة لها عبر سنوات الاستثمار المتتالية.